عمليات استئصال الثدي
تجرى عمليات استئصال الثدي في حالات مرضية معينة، يضطر فيها الفريق الطبي إلى أخذ إجراء استئصال الثدي، مثلاً قد تصاب المرأة بسرطان الثدي و قد لا يكون العلاج الشعاعي نافعاً عندها يتم أخذ الإجراء بجراحة الثدي من أجل علاج سرطان الثدي، و قد يكون القرار استئصال الثدي بالكامل أو استئصال مكان الكتلة الورمية فقط، و يختلف هذا الموضوع من حالة لأخرى، و في الطب الحديث أصبح بالإمكان أحياناً أن يتم الحفاظ على جلد الثدي و إجراء جراحة تجميلية بعد الشفاء لكي تعيد للثدي المظهر العادي الطبيعي تقريباً.
ما هي أهم النصائح الواجب اتباعها بعد جراحة سرطان الثدي؟
- يجب على المريضة التي خضعت لجراحة سرطان الثدي أن تلتزم بتناول مسكنات الألم حسب وصفة الطبيب و ذلك لكي تبقى بحالة صحية جيدة.
- يجب أن يتم الإهتمام بمكان الجرح و تنظيفه بشكل جيد بالمعقمات.
- يجب أن تأخذ المريضة القسط الكافي من الراحة و تناول الغذاء بشكل جيد.
- يجب أن يتم تعليم المريضة شيئاً فشيئاً عن تمارين المهمة للذراع بعد الاستئصال.
- مراجعة طبيب جراحة الثدي و مراقبة الحالة بشكل دوري.
المضاعفات الأساسية بعد عملية استئصال الثدي:
- حدوث تجمع للدم أو المصل تحت مكان الجرح، و هذا قد يحدث بشكل طبيعي بعد أي عملية جراحية، و يبدأ الجسم بارتشاف السوائل المتجمعة شيئاً فشيئاً بمساعدة الأدوية المضادة للوذمة.
- كأي عملية جراحية ستترك ألماً بعدها حتى يشفى الجرح، و لكن هنا قد يمتد الألم لتحت الذراع أي الإبط، و أيضاً للكتف.
- قد تشعر المريضة ببطء في حركة الذراع، و كذلك قد يكون من الصعب عليها تحريكه في المراحل الأولى و لذلك يجب أن تقوم بتمارين مخصصة للذراع بعد العملية.
- قد تشعر المريضة لاحقاً بنوع من الخدر أو قلة الشعور مكان الجرح و محيطه و قد يصل الخدر للكتف و الذراع.
- تترك العملية أثر و ندبة مكان الجرح، و هذه الندبة تخف شيئاً فشيئاً باستعمال المرممات المتنوعة.
أنواع عملية استئصال الثدي:
- استئصال الثدي الكامل: هنا يتم إزالة كل أنسجة الثدي بالكامل، مع جلد الثدي و تبقى فقط العضلة التي توجد تحت الثدي.
- عملية استئصال الثدي ولكن مع المحافظة على سلامة جل الثدي: هنا يتم إزالة و استئصال كل أنسجة الثدي و لكن بشرط الحفاظ على الجلد الخارجي و كذلك في بعض الأحيان قد يحافظ الطبيب على الحلمة، و الهدف هنا تمكين طبيب التجميل من إجراء عملية إعادة تشكيل و تكوين للثدي بشكل طبيعي تقريباً.
- كما توجد عملية استئصال الثدي المسماة علمياً استئصال جذري معدل: و عنا يتم إزالة كل أنسجة الثدي و الجلد كذلك و حتى أيضاً تزال العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط، و السبب هنا قد يكون خوفاً من إصابة العقد اللمفاوية بالسرطان أو التهاب مميت، و تبقى عضلة الصدر سليمة.
- هناك أيضاً عملية أكثر صعوبة و تستخدم في الحالات الحرجة والخطيرة التي يكون فيها السرطان وصل لمرحلة متقدمة و توزع أكثر و هي تسمى علمياً استئصال ثدي جذري، حيث يتم فيها إزالة كل أنسجة الثدي و العقد اللمفاوية و كذلك العضلات السطحية من الصدر، و نلاحظ أن هذا النوع من الجراحة قليل الحدوث، و ذلك لأنه نادراً ما يصل السرطان لهذه المرحلة دون أن تكتشف المرأة وجوده، و هنا يأتي دور ضرورة الفحص الدوري والمبكر.
- النوع الأخير يكون عبارة عن عملية استئصال ثدي ثنائي الجانب: أي يتم هنا استئصال كلا الثديين بالكامل و السبب إما حماية الثدي الثاني من إصابته بسرطان الثدي، أو أنه يكون مصاب فعلاً ببعض النقائل بسبب التأخر في العلاج.
أطباء أورام الثدي في مصر:
هناك الكثير من الأسماء المشهورة و التي حققت إنجازات رائعة في علاج أورام الثدي ومنهم دكتور ضياء صالح.
زراعة الثدي و أطباء زراعة الثدي:
بعد أن تتم عملية استئصال الثدي و إنتهاء فترة العلاج يأتي دور طبيب زراعة الثدي، حيث يتوجب عليه أن يقوم بعملية تصحيح للمظهر الخارجي و ذلك لكي تستطيع المرأة أن تستعيد ثقتها بنفسها و بأنوثتها، و هناك الكثير من الطرق المستعملة في زراعة الثدي فقد تتم مثلاً عبر استخدام الأنسجة الموجودة بالأصل و هي تعطي ثدي قريب جداً للثدي الطبيعي و نفس الشعور، أو من الممكن عن طريق إدخال ما يسمى الطعوم السيليكونية، و تتم هذه العمليات على يد أطباء زراعة ثدي مختصين و كذلك يجب أن تتم هذه العمليات في مستشفيات مخصصة لتجميل الثدي، و مجهزة بتقنيات حديثة و من أشهر مستشفيات تجميل الثدي في مصر نذكر: المركز المصري للأورام ويعد من أكبر مراكز الأورام في مصر.