
عن المركز
نحن في القرن الحادي والعشرين، ومع انتشار الأمراض المختلفة نتيجة أسباب عديدة قد يكون للتكنولوجيا والتطور دخل بها، ولا يمكن تجنبها، ولكن نحن بدورنا كأطباء وشعوب علينا المحافظة على أنفسنا والوقاية من الأمراض، وهذا لا يأتي إلا بالوعي الصحي والكشف الدوري، الذي أصبح من أساسيات الحياة في الدول المتقدمة، التي تعترف بأن صحة الإنسان هي الطريق الأول لتقدم وازدهار الشعوب. نرجو من الله أن نكون خير جنود الأرض.
بسم الله الرحمن الرحيم «علم الإنسان ما لم يعلم» صدق الله العظيم.
يعتبر مرض السرطان من أخطر وأكثر الأمراض شيوعًا في هذا العصر، ومع الأسف فإن نتائج العلاج ونسبة الشفاء لا تزال سيئة، بالرغم من التقدم السريع في طرق التشخيص والعلاج، و رجع هذا إلى الأسباب الآتية:
1- قصور في التوعية الصحية و الجهل بهذا المرض اللعين، مما يترتب عليه عدم الإدراك بالوسائل المهمة التي تساعد في الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام.
2- 80 % من حالات الأورام يتم اكتشافها في مراحل متأخرة جدًّا، مما يترتب عليه سوء نتائج العلاج.
3- الأخطاء الطبية المهنية التي قد تحدث من بعض الأطباء غير المتخصصين، سواء في التشخيص أو العلاج، مما يترتب عليه انتشار المرض بطريقة سريعة، وتغير درجة المرض مثلا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الرابعة.
4- بعد تشخيص المرض وبعد بداية رحلة العلاج يكون الإهمال من المريض نفسه، لأنه يحتاج إلى نوع خاص من المتابعة الدورية لسرعة تشخيص أي ارتجاع أو مضاعفات، التي قد تحدث نتيجة وسائل العلاج أو نتيجة المرض نفسه.
5- يوجد نسبة كبيرة من مرضى الأورام حالتهم الصحية سيئة بسبب المرض نفسه أو نتيجة مضاعفات من طرق العلاج المختلفة، و غير قادرين على المتابعة الدورية لدى الأطباء المتخصصين، مما يترتب عليه تدهور كامل في حالتهم الصحية، ولذا هؤلاء المرضى يحتاجون إلى المتابعة الدورية بمنازلهم للتخفيف من معاناتهم.
6- العلاج الجراحي والعلاج الإشعاعى والعلاج الكيميائي والهرموني هي الأسلحة المتاحة لعلاج الأورام، وهذا يتطلب من المريض أن يتعامل مع ثلاثة أطباء في تخصصات مختلفة، مما يصعب الربط بينهم لاختيار الخريطة المناسبة للعلاج، وتكون متوازنة بين جميع الأطباء.
(نحن بدورنا نحاول جاهدين للوقوف عند هذه المشاكل ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال الخدمات التي يقدمها المركز)
ا.د. ضياء صالح

الرؤية
القضاء على الخوف الناجم من السرطان، كوننا مركز السرطان الرائد في المنطقة الذي يقدم يد العون و الدعوة والتوجيه للمرضى و المجتمع و المهنيين في جميع الأنحاء بالممارسة الطبية القائمة على الأدلة الصلبة الناتجة من البحث العلمي المستمر والعمل المتفاني

الرسالة
السيطرة على السرطان و الوقاية منه ومكافحته لكي نعيش في مجتمع لم يعد يهددهم المرض و ذلك عن طريق:
تقديم الدعم و المعلومات و العلاج للأشخاص المتضررين على أساس الممارسة الطبية القائمة على الأدلة العلمية.
رفع الوعي بكيفية الوقاية وتعزيز الدعوة لمكافحة السرطان.
التعريف بالتقدم المحرز في مجال البحث والعلاج.
العمل بشكل تعاوني مع المنظمات الدولية لتبادل المعرفة.

القيم
ونحن نؤمن بالاتي
التأثير الايجابي: نحن نحدث فرقا في حياة المرضى من خلال تخفيف عبء المرض
التميز: نحن نقدم مستوى الخدمة من الدرجة الأولى من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة
المعرفة: نحن على اطلاع دائم على و نساعد في نشر المعرفة و الجديد حول السرطان
التقدير و الاحترام: نحن نهتم و نتعاطف مع هدفنا الطبي الإنساني