علاج سرطان الثدي
علاج سرطان الثدي … حقائق يجب عليكِ معرفتها
مع تزايد أعداد الإصابات بالسرطانات في الآونة الأخيرة، ومنها سرطان الثدي، نجد العديد من السيدات والفتيات يتملكهن القلق حيال ذلك الموضوع المؤرق.
لذا، وجب علينا نشر تفاصيل أكثر عن كيف يتم علاج سرطان الثدي.
- لنتعرف أولًا، ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي للخلايا في منطقة الثدي، والذي تصاحبه أعراض مثل:
ظهور منطقة بارزة تحت الإبط.
تورم منطقة من الثدي.
احمرار الحلمة أو الثدي.
ألم في الحلمة.
ظهور إفرازات من الحلمة، مثل الدم أو سوائل أخرى
تغيير في حجم وشكل الثدي.
ألم في الثدي.
تتساءل العديد من النساء عن إمكانية علاج سرطان الثدي، والذي نؤكد بالفعل أنه يمكن علاجه والشفاء منه تمامًا في عديد من الحالات.
وتتزايد نسبة الشفاء منه في حالة اكتشاف المرض في المراحل المبكرة والالتزام بالعلاج الموصوف.
لكن لنذهب الآن إلى كيفية علاج سرطان الثدي.
- طرق العلاج … تعرفي على الاختيارات المتاحة:
قد تظن السيدات المصابات بسرطان الثدي أنه لن يتم علاجه، أو أن علاجه قد يكون عبر اختيار واحد فقط لا غير، ولكن الحقيقة غير ذلك.
حيث توصل الطب إلى العديد من الطرق التي يمكن بها إتمام الرحلة العلاجية، والتي تتوقف على نوع الورم الموجود عند كل مريضة، ويقوم الطبيب بنفسه بتحديد نوعية العلاج ومدتها.
قد يكون أحد اختيارات العلاج ما يلي، وقد يدمج الطبيب بين اختيارين أو أكثر من العلاج:
الجراحة:
والتي يقوم فيها الطبيب بإزالة الكتلة السرطانية، وذلك في المراحل الأولى للمرض، أو استئصال العضو المصاب في المراحل المتأخرة.
العلاج الكيميائي:
حيث تكون عبارة عن أنواع مخصصة من الأدوية والتي تعمل إما على تقليل حجم الورم لإزالته بعد ذلك بالجراحة.
أو قتل الخلايا السرطانية بالكامل، ويتم تناولها عن طريق الفم أو عبر الأوردة.
العلاج الهرموني:
والذي يعمل من خلال منع الخلايا السرطانية من النمو في حالة كان الخلايا السرطانية تنمو بسبب إنتاجات هرمونية يفرزها الجسم.
ويعمل العلاج الهرموني على منع تلك الهرمونات أو تقليل إنتاجها في الجسم، مما يمنع نمو الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي:
والذي يقوم فيه الطبيب باستخدام جهاز الاشعة وتثبيته ناحية منطقة انتشار الورم السرطاني لقتل الخلايا السرطانية.
قد يتم استخدام العلاج الإشعاعي بعد أو قبل إتمام عملية جراحية لتقليل حجم الورم السرطاني.
وينقسم العلاج الإشعاعي إلى نوعين:
الخارجي: والذي يقوم فيه الطبيب بتسليط الاشعة على الجزء المصاب من خارج الجسم.
الداخلي: والذي يتم خلال عملية جراحية، حيث يقوم الطبيب بإدخال منظار لتسليط الإشعاع على الخلايا السرطانية من الداخل.
وقد يتم الدمج بين العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي، وهذا ما يحدث غالبًا، وقد يتم منحك العلاج الكيميائي قبل أو بعد العملية.
- العلاج المناعي (البيولوجي):
والذي يعمل على زيادة مناعة الجسم الطبيعية لمحاربة السرطان، وذلك عن طريق تحسين الوظائف المناعية للجسم أو إعادة المناعة التي تم تثبيطها بفعل المرض.
- الطب البديل أو التكميلي:
والذي يعني استخدام بدائل الأدوية الطبية، ولكن لم تثبت فعاليته في علاج سرطان الثدي حتى الآن.
ولكنه يستخدم في تقليل الأعراض الناجمة عن نمو الخلايا السرطانية.
من أنواع الطب البديل التي تستخدم لتقليل أعراض السرطان:
- الوخز بالإبر.
- التدليك.
- اليوجا.
- اتباع نظام غذائي خاص.
ويتم العلاج بتلك الطرق من خلال متخصصين في المجال بعد استشارة الطبيب الخاص بك، وتكون متخصصة في علاج الاعراض مثل:
القيء المستمر، والغثيان، والألم الجسدي والآلام النفسية.
تشريح الثدي
سرطان الثدي عبارة عن سرطان يتشكل في خلايا الثديين.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.
وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك بشكلٍ كبيرٍ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض.
الأنواع
- الساركوما الوعائية.
- السرطان الفصيصي الغزوي.
- السرطان الفصيصي الموضعي (LCIS).
- سرطان الثدي الالتهابي.
- سرطان الثدي المتكرر.
- سرطان الثدي لدى الذكور.
- سرطان القنوات الموضعي (DCIS).
- مرض باجيت في الثدي.
الأعراض
تغيرات حلمة الصدر
قد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:
- كتلة أو تثخنًا في الثدي يختلف عن الأنسجة المحيطة.
- تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
- تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع.
- الحلمة المقلوبة حديثة الظهور.
- تقشُّرًا أو توسفًا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي.
- احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة.
متى تزورين الطبيب؟
إذا وجدتِ كتلة أو أي تغيُّر آخر في ثديكِ -حتى لو كانت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) الأخيرة طبيعية- فقومي بتحديد موعد مع طبيبك للتقييم الفوري.
الأسباب
ويعرِّف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية. تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا. وقد تنتشر الخلايا (تنتقل) من خلال الثدي إلى العُقَد الليمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك.
يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب (السرطان اللبني العنيف). يمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات (السرطان الفصيصي الغزوي)، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.
ولقد حدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطر. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيش فيها.
سرطان الثدي الوراثي
يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المئة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.
حُدِّد عدد من جينات الطفرات المتوارثة التي يُمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. أشهر هذه الجينات هي الجين 1 لسرطان الثدي (BRCA1)، والجين 2 لسرطان الثدي (BRCA2)، حيث يزيد كلاهما من خطر الإصابة بكلٍّ من سرطان الثدي والمبايض.
إذا كان لدى عائلتك تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحدَّدة في الجين BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.
فَكِّري في أن تطلبي من الطبيب الإحالة إلى استشاري جينات يُمكنه أن يستعرض تاريخ عائلتك الصحي. بإمكان استشاري الجينات أيضًا مناقشة فوائد الاختبار الجيني ومخاطره وحدوده؛ ليساعدك في اتخاذ القرار المشترك.
عوامل الخطر
عامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي هو أي عامل يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ولكن وجود عامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنك سوف تُصابين بسرطان الثدي. العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن أي عوامل خطورة معروفة سوى كونهن نساءً.
تشمل العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
- كونكِ أنثى: النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
- التقدُّم في السن: تزيد احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي مع التقدم بالعمر.
- وجود سجل مرضي للإصابة بمشاكل الثدي: إذا وُجد السرطان الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي (LCIS) أو فرط تنسج اللانمطي للثدي، فلديك احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
- وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي: إذا كنتِ مصابةً بسرطان الثدي في أحد الثديين، فلديكِ احتمالية مرتفعة للإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي: إذا شُخصت أمك أو أختك أو ابنتك بسرطان الثدي، خصوصًا في سن مبكرة، تزداد احتمالية إصابتك بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن غالبية المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن تاريخ عائلي للمرض.
- الجينات الموروثة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان: يمكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال. الطفرات الجينية الأكثر شهرة التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي هي BRCA1 و BRCA2. يمكن أن تزيد هذه الجينات بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان، لكنها لا تجعل السرطان أمرًا حتميًّا.
- التعرض للإشعاع: إذا كنت قد تلقيتِ علاجًا إشعاعيًّا على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، فإن احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد.
- السمنة: يرفع الوزن الزائد أو البدانة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- أن تبدأ الدورة الشهرية لديك في سن مبكرة: بداية الدورة الشهرية قبل الثانية عشرة تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- أن يبدأ انقطاع الدورة الشهرية في سن متقدمة: إذا بدأت انقطاع الطمث في سن أكبر، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- إنجاب طفلك الأول في سن متأخرة: النساء اللائي يلدن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين قد يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
- لم يسبق لكِ الحمل: النساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي حملن مرة أو أكثر.
- استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس: النساء اللاتي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي. تنخفض احتمالية الإصابة بسرطان الثدي عندما تتوقف النساء عن تناول هذه الأدوية.
- تناوُل الكحوليات: يزيد تناول الكحوليات احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
الوقاية
الفحص الذاتي للثدي
الحد من مخاطر سرطان الثدي بالنسبة للنساء المعرضات لخطر إصابة متوسط
قد يسهم إدخال تغييرات في حياتك اليومية في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. حاولي أن:
- اسألي طبيبك عن فحص سرطان الثدي: تناقشي مع طبيبك عن موعد بدء فحوص واختبارات سرطان الثدي، مثل فحوص الثدي السريرية والتصوير الإشعاعي للثدي.
تحدثي مع طبيبك حول فوائد ومخاطر الفحص. ومن خلال العمل معًا، يمكنكما أن تقررا أنسب إستراتيجيات فحص سرطان الثدي لكِ.
- يمكنكِ الكشف على ثدييكِ من خلال الفحص الذاتي للوعي بهما: قد تختار النساء الكشف على أثدائهن بتفقدها في بعض الأحيان خلال الفحص الذاتي للثدي للوعي بهما. وإذا كان هناك أي تغيير، مثل ظهور كتل أو غيرها من العلامات غير الطبيعية في الثدي، فتحدثي مع الطبيب فورًا.
الوعي بالثدي قد لا يقي من سرطان الثدي، ولكن قد يساعدِك في فهم التغيرات الطبيعية التي تحدث لثدييك بشكل أفضل وفي تحديد العلامات أو الأعراض غير العادية.
- اشربي الكحول بصورة معتدلة، إذا كانت هناك حاجة لذلك: حِدي من كمية الكحوليات التي تشربينها لأقل من مشروب واحد في اليوم، إذا رغبتِ في شُرب الكحول.
- مارسي الرياضة معظم أيام الأسبوع: اسعي إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في اليوم على الأقل في معظم أيام الأسبوع. وإذا لم تمارسي الرياضة في الآونة الأخيرة، فاسألي طبيبك عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدئي ببطء.
- حِدِّي من العلاج بالهرمونات في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث: فقد يزيد الجمع بين العلاج بالهرمونات من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تحدثي مع طبيبك حول مزايا ومخاطر العلاج بالهرمونات.
تعاني بعض النساء علامات وأعراضًا مزعجة خلال فترة انقطاع الطمث، وبالنسبة لهؤلاء النساء، قد تكون زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي مقبولة من أجل تخفيف علامات انقطاع الطمث وأعراضه.
وللحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج بالهرمونات لأقصر مدة زمنية.
- حافظي على وزن صحي: إذا كان وزنك صحيًّا، فلتسعي للمحافظة على وزنك. وإذا كنتِ بحاجة إلى إنقاص وزنك، فاسألي طبيبك عن الإستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلك. قللي من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها يوميًّا وزيدي ببطء من ممارسة التمارين الرياضية.
- اختر نظامًا غذائيًّا صحيًّا: قد تقل الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي وتستكمله بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسرات. يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي بشكل أكبر على الأطعمة القائمة على النباتات، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. يفضل الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي اختيار الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون على الزبدة، والأسماك على اللحوم الحمراء.
الحد من مخاطر سرطان الثدي بالنسبة للنساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع
إذا قام طبيبك بتقييم التاريخ العائلي لديكِ وعوامل أخرى، وتأكد من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي لديكِ، فعندئذٍ تشمل خيارات تقليل الخطر ما يلي:
- الأدوية الوقائية (الوقاية الكيميائية): قد تساعد أدوية وقف هرمون الإستروجين على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل الخيارات تاموكسيفين ورالوكسيفين (إيفيستا Evista). وقد أظهرت مثبطات الأروماتاز بعض الأمل في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع.
تحمل هذه الأدوية خطر الإصابة بآثار جانبية؛ لذلك يقتصر الأطباء وصف هذه الأدوية على النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع بسرطان الثدي. ناقشي الفوائد والمخاطر مع طبيبك.
- الجراحة الوقائية: قد تختار النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع بسرطان الثدي استئصال أثدائهن السليمة جراحيًّا (عملية استئصال الثدي الوقائية). وقد يخترن أيضًا إزالة المبيضين السليمين (عملية استئصال المبيض الوقائية) للحد من خطر الإصابة بكل من سرطان الثدي وسرطان المبيض.
التشخيص
تشخيص سرطان الثدي
الخزعة الداخلية بالإبرة
تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
تتضمن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص سرطان الثدي ما يلي:
- فحص الثدي: سيفحص طبيبكِ المعالج كلا الثديين والعقد الليمفاوية أسفل الإبط، ويتحسس لتحري وجود أي تكتّلات أو أي أمور أخرى غير طبيعية.
- التصوير الشعاعي للثدي: تصوير الثدي الشعاعي هو تصوير بالأشعة السينية للثدي. يُستخدم تصوير الثدي الشعاعي كثيرًا لفحص سرطان الثدي. في حالة اكتشاف وجود أمور غير طبيعية في الفحص بتصوير الثدي الشعاعي، فربما يوصيكِ طبيبكِ المعالج بإجراء تصوير شعاعي تشخيصي للثدي لمزيد من التقييمات للأمور غير الطبيعية.
- الأشعة بالموجات فوق الصوتية على الثدي: تستخدم الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية لإصدار صور لبِنَى موجودة عميقًا داخل الجسم. يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان انتفاخ الثدي الجديد عبارة عن كتلة صلبة أو تكيس ممتلئ بالسائل.
- استخراج عينة من خلايا الثدي للاختبار (خزعة): الخزعة هي الطريقة القطعية الوحيدة لتشخيص سرطان الثدي. أثناء إجراء الخزعة، يستخدم طبيبك جهازًا بإبرة مخصوصة موجهًا بالأشعة السينية أو أي اختبار تصوير آخر لاستخراج مجموعة من الأنسجة من المنطقة المشتبه في إصابتها. في كثير من الأحيان، يتم ترك علامة معدنية صغيرة في الموقع داخل صدرك بحيث يمكن تحديد المنطقة بسهولة في اختبارات التصوير المستقبلية.
يتم إرسال عينات الخزعة إلى المعمل لتحليلها، حيث يحدد الخبراء ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا. كما يتم أيضًا تحليل عينة الخزعة لتحديد نوع الخلايا الموجودة في سرطان الثدي، ومدى خطورة (درجة) السرطان، وما إذا كانت الخلايا السرطانية تحتوي على مستقبلات هرمونية أو مستقبلات أخرى يمكنها أن تؤثر على خياراتك العلاجية.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي موجات مغناطيسية وراديوية لإنشاء صور من داخل الثدي. يتم إعطاؤك حقنة صبغية قبل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي. وعلى عكس الأنواع الأخرى من اختبارات التصوير، لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الإشعاع لإنشاء الصور.
يمكن استخدام اختبارات وإجراءات أخرى وفقًا لحالتك.
تحديد مرحلة سرطان الثدي
بمجرد أن يشخص طبيبك إصابتكِ بسرطان الثدي، فإنه يعمل على تحديد مدى (مرحلة) الإصابة بالسرطان. تساعدكِ مرحلة السرطان في تحديد توقعات سير المرض والخيارات العلاجية الأفضل لكِ.
قد لا تتوافر معلومات كاملة عن مرحلة السرطان لديكِ حتى تخضعي لجراحة سرطان الثدي.
قد تتضمن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتحديد مرحلة سرطان الثدي ما يلي:
- اختبارات الدم، مثل صورة دم كاملة.
- تصوير شعاعي للثدي الآخر للبحث عن علامات السرطان.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.
- فحص العظام.
- فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
لن تحتاج جميع السيدات إلى إجراء هذه الاختبارات والإجراءات. يحدد طبيبك المعالج الاختبارات الملائمة وفقًا لظروفك الخاصة، واضعًا في الاعتبار وجود أعراض جديدة قد تعانين منها.
تتراوح مراحل سرطان الثدي من 0 إلى المرحلة الرابعة، حيث تشير المرحلة 0 إلى السرطان غير الغزوي أو انحصاره في القنوات الناقلة لللبن. تشير المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، وتسمى أيضًا سرطان الثدي النقيلي، إلى انتشار السرطان إلى أماكن أخرى بالجسم.
العلاج
يحدد الطبيب خيارات علاج سرطان الثدي وفْقًا لنوع سرطان الثدي الذي لديكِ، ومرحلته ودرجته وحجمه، وما إذا كانت خلايا السرطان حسَّاسة تجاه الهرمونات. ويُراعي الطبيب أيضًا صحتكِ العامة وتفضيلاتكِ الشخصية.
تخضع معظم السيدات لجراحة سرطان الثدي، ويتلقى العديد منهن كذلك علاجاتٍ إضافية بعد الجراحة، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو العلاج الإشعاعي. يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة في حالات محددة.
استئصال الكتلة الورمية
استئصال الكتلة الورمية
استئصال الثدي
خزعة العقدة الخافرة
العلاج الإشعاعي
تتضمن الإجراءات المستخدمة لعلاج سرطان الثدي:
- إزالة سرطان الثدي (استئصال الورم): خلال استئصال الورم، الذي قد يُشار إليه باسم جراحة الثدي المحافظة أو الاستئصال الموضعي الواسع، يزيل الجراح الورم وجزءًا طفيفًا من الأنسجة السليمة المحيطة بالورم.
قد يُوصى بالخضوع لجراحة استئصال الورم لإزالة الأورام الصغيرة. قد يخضع بعض الأشخاص المصابين بأورام أكبر للعلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم، وتحقيق الإزالة التامة عن طريق إجراء عملية استئصال الورم.
- إزالة الثدي بأكمله (استئصال الثدي): إن جراحة استئصال الثدي هي عملية لإزالة نسيج الثدي كله. تُزيل معظم إجراءات استئصال الثدي جميع أنسجة الثدي، وهي الفُصيصات، والقنوات، والأنسجة الدهنية، وبعض الجلد، بما في ذلك الحلمة والهالة (إجراء استئصال الثدي البسيط أو الكلي).
قد تكون التقنيات الجراحية الأحدث خيارًا في حالات محددة لتحسين مظهر الثدي. إن عمليات استئصال الثدي مع الاستبقاء على الجلد والحلمة عمليات شائعة لسرطان الثدي على نحو متزايد.
- إزالة عدد محدود من العقد الليمفاوية (خزعة العقدة الخافرة): سيناقش الجراح معكِ دور إزالة العقد الليمفاوية، التي تتلقى أولاً التصريف الليمفاوي من الورم، لتحديد إذا ما كان السرطان قد انتشر إلى العقد الليمفاوية أم لا.
وإذا لم يُعثر على سرطان في تلك العقد الليمفاوية، تكون احتمالية العثور على سرطان في أي من العقد الليمفاوية المتبقية ضعيفة، وعندئذٍ لا يلزم إزالة العقد الأخرى.
- إزالة العديد من العقد الليمفاوية (استئصال العقد الليمفاوية الإبطية بالتسليخ): سيناقش معكِ الجراح دور إزالة المزيد من العقد الليمفاوية في الإبط إذا تم العثور على سرطان في العقد الليمفاوية الخافرة.
- استئصال كلا الثديين: قد تختار بعض النساء المصابات بسرطان الثدي في أحد الثديين أن يتم استئصال الثدي الآخر (السليم) (استئصال الثدي الوقائي للجانب الآخر) إذا كانت نسبة خطر الإصابة بالسرطان ترتفع لديهن في الثدي الآخر بسبب وراثي أو تاريخ عائلي قوي.
معظم النساء لا يُصبن أبدًا بسرطان الثدي في أحد الثديين إذا كن قد أصبن بسرطان في الثدي الآخر. ناقشي مع طبيبكِ خطر الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى فوائد هذا الإجراء ومخاطره.
تعتمد مضاعفات جراحة سرطان الثدي على الإجراءات التي تختارينها. تنطوي جراحة سرطان الثدي على مخاطر الألم والنزف والإصابة بعدوى وتورم الذراع (الوذمة الليمفية).
قد تختارين إعادة بناء الثدي بعد الجراحة. ناقشي مع الجراح خياراتِكِ وتفضيلاتِكِ.
فكري في استشارة جراح التجميل قبل جراحة سرطان الثدي. وقد تشمل الخيارات المتاحة لكِ إعادة البناء عن طريق زراعة الثدي (بالسيليكون أو الماء) أو إعادة البناء باستخدام أنسجة من جسمكِ. ويمكن تنفيذ هذه الإجراءات خلال استئصال الثدي أو في وقت لاحق.
العقاقير الموجهة
تهاجم العلاجات الموجهة تشوهات محددة داخل الخلايا السرطانية. وتشمل الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الثدي ما يلي:
- ترازتوزوماب (Herceptin): بعض سرطانات الثدي تنتج كميات مفرطة من البروتين الذي يطلق عليه المستقبِل 2 لعامل نمو البشرة البشري (HER2)؛ مما يساعد الخلايا السرطانية في الثدي على أن تنمو وتظل على قيد الحياة. إذا كان سرطان الثدي ينتج الكثير من مستقبل HER2، فقد يساعد ترازتوزوماب على منع هذا البروتين وموت الخلايا السرطانية. وقد تشمل آثاره الجانبية الصداع والإسهال ومشاكل القلب.
- بيرتوزوماب (Perjeta): يستهدف بيرتوزوماب مستقبل HER2، وقد تمت الموافقة على استخدامه في علاج سرطان الثدي النقيلي بالاقتران مع ترازتوزوماب والعلاج الكيميائي. ويقتصر هذا المزيج من العلاجات على النساء اللاتي لم يتلقين بعد علاجات دوائية أخرى لعلاج السرطان. قد تشمل الآثار الجانبية للبيرتوزوماب الإسهال وفقدان الشعر ومشاكل في القلب.
- آدو ترازتوزوماب (Kadcyla): يجمع هذا الدواء بين ترازتوزوماب وأحد العقاقير القاتلة للخلايا. عندما يدخل الدواء المركب إلى الجسم، يساعد ترازتوزوماب في العثور على الخلايا السرطانية لأنه ينجذب إلى مستقبل HER2. ثم يُطلق العقار القاتل للخلايا في الخلايا السرطانية. قد يكون آدو ترازتوزوماب خيارًا للنساء المصابات بسرطان الثدي النقيلي اللاتي جربن بالفعل ترازتوزوماب والعلاج الكيميائي.
- لاباتينيب (Tykerb): يستهدف لاباتينيب مستقبل HER2، وقد تمت الموافقة على استخدامه في علاج سرطان الثدي المتطور أو النقيلي. يمكن استخدام عقار لاباتينيب بالاقتران مع العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة الإسهال، وألمًا في اليدين والقدمين، والغثيان، ومشاكل في القلب.
- بالبوسيكليب (Ibrance): يستخدم عقار بالبوسيكليب بالاقتران مع مثبطات الأروماتاز في النساء المصابات بحالات متقدمة من سرطان الثدي من النوع الإيجابي للمستقبلات الهرمونية. وقد تشمل آثاره الجانبية زيادة خطر الإصابة بالأمراض والتعب والغثيان.
- إيفيروليموس (Afinitor): يستهدف إيفيروليموس مسارًا يلعب دورًا في نمو الخلايا السرطانية. ويُستخدم بالاقتران مع إكسيميستان في النساء المصابات بسرطان الثدي المتطور. وقد تشمل آثاره الجانبية تقرحات الفم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض والطفح الجلدي ومشاكل في الرئة.
الرعاية الداعمة (التلطيفية)
الرعاية التلطيفية هي الرعاية الطبية المتخصصة التي تركز على توفير تخفيف الألم والأعراض الأخرى لمرض خطير. یعمل أخصائيو الرعایة التلطيفية معك ومع عائلتك وأطبائك الآخرین لتقدیم مستوى إضافي من الدعم لتکملة رعایتك المستمرة. يمكن استخدام الرعاية التلطيفية عند الخضوع لعلاجات عنيفة أخرى، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
عندما يتم استخدام الرعاية التلطيفية جنبًا إلى جنب مع جميع العلاجات المناسبة الأخرى، قد يشعر الأشخاص المصابون بالسرطان بتحسن ويعيشون لفترة أطول.
يتم توفير الرعاية التلطيفية من قبل فريق من الأطباء والممرضين وغيرهم من المهنيين المدربين تدريبًا خاصًّا. وتهدف فرق الرعاية التلطيفية إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم.
التأقلم والدعم
قد يكون تشخيص الإصابة بسرطان الثدي أمرًا مروعًا. ومع محاولتكِ للتعايش مع الصدمة والمخاوف المتعلقة بمستقبلكِ، يُطلب منكِ اتخاذ قرارات مهمة حول علاجكِ.
لكل شخص طريقته في التعايش مع تشخيص الإصابة بمرض السرطان. وحتى تجدي ما هو مفيد لك، فقد يكون من المفيد:
- التعرف على معلومات كافية عن سرطان الثدي لاتخاذ القرارات فيما يتعلق برعايتكِ: إذا كنتِ ترغبين في معرفة المزيد عن حالة سرطان الثدي لديكِ، فاطلبي من طبيبكِ إطلاعكِ على التفاصيل عن إصابتكِ بالسرطان، من حيث النوع والمرحلة وحالة مستقبل الهرمون. اطلبي الحصول على مصادر جيدة لمعلومات حديثة عن خيارات العلاج.
فمعرفة المزيد عن مرض السرطان وخياراتكِ قد يساعدكِ في الشعور بثقة أكثر عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالعلاج. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض السيدات اللاتي قد لا يرغبن في معرفة التفاصيل عن إصابتهن بمرض السرطان. إذا كان هذا هو شعوركِ، فأطلعي طبيبكِ على ذلك أيضًا.
- تكلمي مع أشخاص آخرين ناجين من مرض سرطان الثدي: قد تجدين التحدث إلى آخرين في نفس موقفكِ مفيدًا ومشجعًا. اتصلي بجمعية السرطان الأمريكية للتعرّف على مجموعات الدعم في منطقتكِ وعبر الإنترنت.
- ابحثي عن أحد الأشخاص للتحدث معه عن مشاعركِ: اعثري على صديق أو فرد بالعائلة يتميز بأنه مستمع جيد، أو تحدثي مع أحد رجال الدين أو أحد المستشارين. اطلبي من طبيبكِ إحالتكِ إلى مستشار أو أي متخصص آخر يعمل مع الناجين من مرض السرطان.
- احتفظي بعلاقتكِ الوثيقة مع أصدقائك وعائلتك: يمكن لأصدقائك وعائلتك توفير شبكة دعم مهمة بالنسبة لك أثناء علاجك من مرض السرطان.
مع بداية إخبار الآخرين عن تشخيصكِ بالإصابة بسرطان الثدي، فعلى الأرجح أنكِ ستتلقين العديد من عروض المساعدة. فكري بالأمور التي قد ترغبين في الحصول على المساعدة فيها، سواء كانت التحدث مع أحد الأشخاص عندما تشعرين بالإحباط أو الحصول على المساعدة في تحضير الوجبات.
- حافظي على حميميتكِ مع شريككِ: في الثقافات الغربية، يقترن ثدي المرأة بالجاذبية، والأنوثة والجنسانية. بسبب هذه الاتجاهات، يمكن أن يؤثر سرطان الثدي على صورتكِ الذاتية والقضاء على ثقتكِ في العلاقات الحميمية. تحدثي إلى شريككِ عن إحساسكِ بعدم الأمان ومشاعركِ.
الفحص الدوري
هو ضرورة أساسية لإقلال العواقب الوخيمة ويشمل على:
الفحص الذاتي: يكتشف هذا الفحص السرطان بنسبة نحو 25% ويكون إجراؤه شهريًّا من قبل السيدة.
الفحص السريري: يكتشف هذا الفحص السرطان بمعدل نحو 40% ويكون سنويًّا، ويتم من قبل الطبيب أثناء الفحص العام.
الفحص الشعاعي (الماموجرام) (أو مضافا إليه الموجات فوق الصوتية):
يكتشف هذا الفحص السرطان بنسبة نحو 90%. ويكون سنويًّا ويتم من قبل الطبيب الاستشاري للأشعة الذي يجب أن يكون ذا كفاءة وخبرة. هذا الفحص الدوري مهم جدا وهو أفضل الفحوصات الدورية، ويفضل أن يبدأ به من سن 35-39 سنة كقاعدة أولية. وعند سن 40 سنة وبعدها يجب إجراء هذا الفحص (الماموجرام) كل سنة.
سيدتي افحصي ثدييك بشكل دوري وكل شهر.
سيدتي تذكري أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن، وأن الاكتشاف المبكر، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي إلى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الأورام، لذلك يترتب عليك أن تتقني طريقة فحص الثديين بنفسك، وهي الطريقة ذات الخطوات الثلاث المشروحة هنا.
كيف الفحص الذاتى للثديين؟
هناك طريقة بسيطة من ثلاث خطوات تساعدك على فحص ثدييك، وبالتالي اكتشاف أي ورم في مرحلة مبكرة يمكن معها معالجته والشفاء منه بإذن الله.
الخطوة الأولى: عند الاستحمام
الخطوة الثانية: أمام المرآة
الخطوة الثالثة: خلال الاستلقاء
ما أفضل وقت لفحص ثدييك؟
إن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع من بداية الدوره الشهرية، حيث يختفي التورم والألم من الثديين، أما بعد سن اليأس فيمكنك فحص ثدييك في أول يوم من كل شهر، أما بعد استئصال الرحم فاسألي طبيبك عن أفضل وقت لفحص ثدييك.
إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري سيعطيك الراحة والاطمئنان، وزيارتك لطبيبك كل سنة ستؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في ثدييك.
ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟
إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش أو الإفراز من الحلمة خلال فحصك الدوري لثدييك فإنه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبك فورًا، لا تخافي يا سيدتي، إن أكثر الكتل المحسوسة أو الإفراز من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطانًا، ولكن طبيبك بخبرته يقدر على مساعدتك والوصول إلى التشخيص الصحيح.
افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد ما زال رطبا وذلك بوضع يدك والأصابع مبسوطة فوق الثدي، وأجري حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي، افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى، ودلكي الأيمن بيدك اليسرى، تحري وتقصي كل كتلة تورم أو أي ثخانة في الجلد.
ارفعي ثدييك وأنت أمام المرآة ويداك على جانبي جسمك
ويداك مرفوعتان عاليا فوق رأسك. لاحظي إن كان هناك أي تبدل في شكل الثدي: تورم، أو انكماش في الجلد، أو تبدلات في شكل الحلمة.
ضعي يديك على خاصرتيك واضغطي نحو الأسفل لكي تتقلص عضلات صدرك، واعلمي يا سيدتي أن هناك احتمالًا لعدم تشابه الثديين عند معظم النساء وهذا شيء طبيعي.
عندما تفحصين ثدييك بصورة دورية فإنك تصبحين قادرة على معرفة الشكل الطبيعي بالنسبة إليك، وبالتالي سيكون عندك الثقة التامة بفحص ثدييك.
افحصي الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك اليمنى ويدك اليمنى خلف رأسك، ثم ابسطي يدك اليسرى فوق ثديك الأيمن وامسحي بها الثدي بشكل دائري، مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة، دون أن تتركي أي جزء دون فحص، وهذا يحتاج على الأقل إلى ثلاث حركات دائرية
ثم افحصي الثدي الأيسر بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك اليسرى ويدك اليسرى خلف رأسك، واستعملي يدك اليمنى في فحص ثديك الأيسر بنفس الطريقة التي فحصت بها ثديك الأيمن باستعمال يدك اليسرى.
في نهاية الفحص قومي بالضغط على الحلمتين بلطف بين أصبعي السبابة والإبهام ولاحظي خروج أي إفراز مائي أو دموي. وفي حالة حصول هذا أخبري طبيبك فورًا بذلك.
- الأورام والاكتشاف المبكر
It’s never too late
Please take the benefit of doubt
إن السرطان لا يحترم العمر والجنس، بل يصيب أي إنسان في أي وقت. وهو بلاء قديم يصيب الإنسانية منذ العام 1500 قبل الميلاد، ولم يحصل تقدم ملحوظ باتجاه كشف أسرار هذا المرض إلا في السنوات الخمس والعشرين الماضية. إن السرطان مدفون في غموض الحياة نفسها. ففي أسرار الخلية البشرية يكمن المفتاح الذي يعتقد العلم أنه سيحل لغز السرطان، واليوم الذي سيكتشف فيه هذا اللغز يقترب منا.
الهدف هنا ليس التخويف بل هو التثقيف. ولخير الإنسان أن يسعى للاطمئنان من أن يترك نفسه وهو لا يدري أن هناك مرضًا ما ينخر في جسده، وإذا كانت الوقاية خير من العلاج فإن الاكتشاف المبكر خير وسيلة للتخلص من هذا الداء العضال إذا لم يكن الابتعاد والوقاية ممكنين.
وربما كانت إحدى أهم مصائبنا لا المرض بحد ذاته، بل الخوف من المرض أو معالجته بالخوف أو بالهروب من مجابهته إن كان ذلك يجدي. ففي البلدان المتقدمة لا يذهب الناس إلى الطبيب لأنهم مرضى، بل لأنهم أصحاء ولأنهم يريدون الحفاظ على صحتهم. فهم يؤمنون بالكشف الطبي الدوري على صحتهم لتلافي المرض في مراحله الأولى إذا وجد، حيث يكون العلاج، حينئذ، ميسورًا وذلك قبل استفحاله. وهذا ينطبق بالأكثر على مرض السرطان، حيث تكون نسبة الشفاء مرتفعة جدا إذا ما كشف عنه في مراحله الأولى، كما يشدد الأطباء دائما.
سيدي… سيدتي… مهما كان عمرك فلا تظن أن الوقت تأخر، واعلم أنه إذا توقفت المسببات في أي وقت يمكن أن تقي نفسك من الإصابة بالسرطان، فمثلا إذا كنت مدخنًا منذ عشرين عامًا فلا تقل قد تأخرت، واعلم أن السرطان يمكن أن يبدأ في العام الحادي و العشرين، وإذا أقلعت الآن فإنه من المؤكد أنك سوف تمنع حدوثه.
** الطريق إلى الوقاية:
- أسرع لاستشارة الطبيب لدى اكتشافك أي تغيرات صحية تستمر أكثر من أسبوعين.
- أقلع عن التدخين فورًا.. التدخين طريق مؤكد للسرطان.
- للسيدات أيضًا: واظبي على الكشف الذاتي للثدي مرة كل شهر… اذهبي لأحد المراكز المتخصصة لإجراء المسحة المهبلية مرة كل 3 أعوام، بصرف النظر عن وجود أي أعراض.
- امتنع عن تناول الخمور.. الخمور تسبب السرطان، خاصة بالجهاز الهضمي.
5. لا يجب الإفراط في التعرض لأشعة الشمس، خاصة إذا كانت بشرتك شقراء.. استخدم الكريمات التي تمتص الأشعة البنفسجية لدى التعرض للشمس.
- سارع بعلاج البلهارسيا لتفادى سرطان المثانة.. اتبع طرق الأمن الصحي في أماكن العمل التي تستخدم الكيماويات الضارة، كالأسبستوس وبعض الأصباغ ومركبات الزرنيخ والكروم والنيكل والقطران والإشعاع.
- اتبع النظم العالمية للوقاية من الدم الملوث بفيروسي الأيدز، والالتهاب الكبدي الوبائي (بي وسي).
- تجنب السمنة وزيادة الوزن لأنها تعرض للإصابة بسرطان الثدي والرحم والقولون.
- قلل من تناول الدهون والزبدة في الطعام.. استبدل باللحوم الحمراء الدجاج والسمك.
- أكثر من تناول الفواكه والخضراوات والأغذية التي تحتوى على الألياف فهي تحمى الجسم من الإصابة بالسرطان… من هذه الأغذية:
الأغذية | المواد الفعالة |
1. القرنبيط | سلفـورفين، بيتا كاروتين، اندول كاربينول |
2. الطماطم | ليكـوبيـن |
3. السبانخ | جلوتاثيـون |
4. البرتقال | بيوفـلا فونويـدز – فيتامين ج |
5. الثوم | أليسيـن |
6. التفاح | حامض الاجيـك – الألياف |
7. فول الصويا | جينـيسـتين |
8. الجزر | بيتا كاروتـيـن – الألياف |
9. الفلفل الأحمر | كابســايسـين |
10. الشاي الأخضر | كاتيشين |
حارب السرطان بالفحص المبكر
توجد بعض المؤشرات التي قد تنبئ بوجود السرطان ومنها:
بحة في الصوت
خراج لم يظهر عليه أي تحسن
نزيف غير اعتيادي
تغيير في انتظام دورة الأمعاء أو المثانة
عسر في الهضم مزمن أو صعوبة في البلع
أي ورم صلب في الصدر أو الرقبة أو في أي مكان آخر في الجسم
أي تبديل في حجم خراج أو ثؤلول
وأي فقدان غير متوقع في الوزن
وقد لا تشير أي من هذه العلامات إلى السرطان. ومع ذلك فلا بد من الحيطة والفحص الدوري لتلافي الخطر في مهده.
يأتي السرطان في المرتبة الثانية، بعد أمراض القلب، كسبب شائع للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية. ففي فترة من الفترات كان ضحايا السرطان من الأمريكيين يفوق في مجموعه عدد من قتل منهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الكورية والحرب الفيتنامية، كما أن عدد الذين يقتلون من جرائه في أمريكا وحدها يفوق عدد ضحايا حوادث السير بثمانية أضعاف.
لكي نفهم المعنى الكامل للفظة سرطان، علينا أولا أن نفهم شيئًا ما عن الأورام. فالتورم يتألف من خلايا خرجت على التوازن الطبيعي للجسم لتتكاثر بصورة منفصلة. هذه الأورام يصعب السيطرة عليها، لأنها ناتجة عن خلايا غير طبيعية خرجت عن نظام التوازن في جسم المصاب بها وأصبحت لا تؤدي وظيفتها الأساسية.
هو ضرورة أساسية لإقلال العواقب الوخيمة ويشمل على:
- الفحص الذاتي: يكتشف هذا الفحص السرطان بنسبة نحو 25%، ويكون إجراؤه شهريًّا من قبل السيدة.
- الفحص السريري: يكتشف هذا الفحص السرطان بمعدل نحو 40%، ويكون سنويًّا ويتم من قبل الطبيب أثناء الفحص العام.
- الفحص الشعاعي (الماموجرام) (أو مضافا إليه الموجات فوق الصوتية):
يكتشف هذا الفحص السرطان بنسبة نحو 90%. ويكون سنويًّا ويتم من قبل الطبيب الاستشاري للأشعة، الذي يجب أن يكون ذا كفاءة وخبرة. هذا الفحص الدوري مهم جدا وهو أفضل الفحوصات الدورية، ويفضل أن يبدأ به من سن 35-39 سنة كقاعدة أولية. وعند سن 40 سنة وبعدها يجب إجراء هذا الفحص (الماموجرام) كل سنة.
سيدتي افحصي ثدييك بشكل دوري وكل شهر..
سيدتي تذكري أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن، وأن الاكتشاف المبكر، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي إلى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الأورام، لذلك يترتب عليك أن تتقني طريقة فحص الثديين بنفسك، وهي الطريقة ذات الخطوات الثلاث المشروحة هنا.
[trx_title type=”2″]كيف الفحص الذاتى للثديين ؟[/trx_title]
هناك طريقة بسيطة من ثلاث خطوات تساعدك على فحص ثدييك، وبالتالي اكتشاف أي ورم في مرحلة مبكرة يمكن معها معالجته والشفاء منه بإذن الله.
- الخطوة الأولى: عند الاستحمام
- الخطوة الثانية: أمام المرآة
- الخطوة الثالثة: خلال الاستلقاء
ما أفضل وقت لفحص ثدييك؟
إن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع من بداية الدورة الشهرية، حيث يختفي التورم والألم من الثديين، أما بعد سن اليأس فيمكنك فحص ثدييك في أول يوم من كل شهر، أما بعد استئصال الرحم فاسألي طبيبك عن أفضل وقت لفحص ثدييك.
إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري سيعطيك الراحة والاطمئنان، وزيارتك لطبيبك كل سنة سيؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في ثدييك.
ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟
إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش أو الإفراز من الحلمة خلال فحصك الدوري لثدييك فإنه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبك فورًا، لا تخافي يا سيدتي، إن أكثر الكتل المحسوسة أو الإفراز من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطانًا، ولكن طبيبك بخبرته يقدر على مساعدتك والوصول إلى التشخيص الصحيح.
الفحص عند الاستحمام
افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد ما زال رطبا وذلك بوضع يدك والأصابع مبسوطة فوق الثدي، وأجري حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي، افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى، ودلكي الأيمن بيدك اليسرى، تحري وتقصي كل كتلة تورم أو أي ثخانة في الجلد.